بات مدرب الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي، الأرجنتيني بابلو جويدي في موقف محرج خلال الأيام المقبلة، عقب انتهاء عقد حارس المرمى الثالث للفريق باسم العطالله مع ناديه، وعدم تجديد عقده من قبل إدارة النادي، مما جعله يبتعد عن التدريبات اليومية للفريق خلال اليومين الماضيين، وسيكون جويدي في موقف صعب في ظل غياب الثنائي الدولي محمد العويس وياسر المسيليم لارتباطهما بالمنتخب السعودي الأول لكرة القدم سواء خلال المعسكر الحالي المقام في الرياض، أو خلال الفترة المقبلة التي ستشهد تواجد الحارسين الدوليين ضمن قائمة الأخضر التي ستشارك في كأس آسيا في الإمارات مطلع يناير المقبل. 3 حراس خلت قائمة الأهلي الحالية من أي حارس رابع ربما يسد العجز الذي سيحدثه غياب الثنائي الدولي، وابتعاد العطالله لانتهاء عقده، كما ذكر هو شخصيا في تصريح سابق، حيث إن إدارة النادي وقعت مخالصة مع الحارس راغد نجار الذي وقع للشباب عقب انتهاء علاقته بالأهلي، وأعارت الحارس الشاب محمد الربيعي للباطن، مما جعل الجهاز الفني يضم حارس المرمى الصاعد من الفريق الأولمبي ماجد الغامدي للتدريبات، إلا أنه سينتظر إلى فترة التسجيل الشتوية لقيد اسمه ضمن قائمة الفريق، كونه غير مسجل حاليا في القائمة التي اعتمدت لخوض منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إضافة إلى حارس مرمى فريق درجة الشباب أنس الشمراني. تخوف جماهيري يخشى الأهلاويون أن يتعرض أي من الحارسين الدوليين محمد العويس وياسر المسيليم إلى إصابة أو إيقاف أو أي عائق يمنع أيا منهما من المشاركة في المباريات المقبلة، مما يعني أن الفريق سيخوض المباراة دون حارس بديل حتى يناير المقبل، والخوف الأكبر أن يتعرض الحارس الأساسي إلى إصابة أو طرد خلال المباراة دون وجود البديل، مما عده عدد من الجماهير الأهلاوية خطأ إداريا واضحا، وكان لابد من وجود حارس مرمى رابع في القائمة، لأن الجميع يعلم ارتباطات الحارسين الدوليين بالمنتخب السعودي، إضافة إلى قرب نهاية عقد العطالله، وربما يصبح الفريق بلا حام للعرين الأهلاوي. 3 حراس مرمى اعتمد عليهم الأهلي فقط عدم تجديد عقد العطالله أدخل الجماهير في دوامة الترقب النادي وقع مخالصة مع الحارس راغد نجار ورحل للشباب الأهلي أعار الحارس الشاب محمد الربيعي للباطن العويس والمسيليم ضمن قائمة المنتخب الأولية الغامدي والشمراني يسدان العجز الحاصل حاليا

استعدادات "شيخ الأندية" لم ترتقِ لطموح محبيه الذين كانوا يأملون أن يحصلوا على الحجم ذاته من كعكة التعاقدات التي حظيت بها الأندية الأخرى، لكن إدارته كانت لها كلمة أخرى خصوصاً بعد توضيح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حين قال إن هذه اختيارات الأندية ولم نتدخل فيها. ويجمع محبو الشباب على أن إدارة النادي لم تحسن التعامل مع الميزانية الضخمة التي وفرتها الهيئة لها، حيث جاءت التعاقدات الأجنبية بصفقة أقل ما يقال عنها عادية بإاستثناء صفقة الروماني بوديسكو التي تعد مميزة أكثر من غيرها كونه لاعباً دولياً وله تاريخ جيد في بلاده رومانيا. بقاء الحارس التونسي فاروق بن مصطفى والمدافع الجزائري جمال الدين بن العمري لموسم جديد كان متوقعاً في ظل عطائهما المتميز في الموسم الماضي، وجاء التعاقد مع الروماني جامان بتوصية فنية من ابن جلدته المدرب سوماديكا، بينما أنهت الإدارة التعاقد مع الظهير الأيسر البرازيلي ايلر سيلفا الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية الياباني، وأضاف لهم الشباب ثلاثي خط الوسط البرازيلي ارثر كايكي ولويس أنطونيو واللاعب القضية صوماليا الذي أجبر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ناديه بالامتثال للاتفاقية والتوقيع معه. على الصعيد المحلي اكتفى الشباب بتسريح عدد كبير من لاعبيه الذين كانوا ركائز للفريق في المواسم الماضية مثل أحمد عطيف وسعود كريري وعبدالله السديري وعبدالوهاب جعفر وعبدالله الفهد، واكتفت باستقطاب واحد لحارس الأهلي السابق راغد نجار، الذي لم يمثل الأهلي على مستوى الفريق الأول مسبقاً. على الصعيد الفني تعاقدت إدارة الشباب مع المدرب الروماني ماريوس سوماديكا وطاقمه الفني، السجل الذهبي للمدرب لا يحمل الكثير من الإنجازات مقارنة بمدربين آخرين في الدوري لكنه يتميز بالطموح والرغبة الملحة في تحقيق الإنجازات، وهذا ما لمسه لاعبو الشباب في معسكرهم الخارجي الذي أقيم في سلوفينيا لمدة ثلاثة أسابيع.